من النّباتات الغنيّة والمعروفة بفوائدها العظيمة منذ قديم الزّمان، والثّوم هو نوع من أنواع النّباتات ثنائيّة الحول، وينتمي إلى جنس الثّوم الذي يتبع بدوره الفصيلة الثّوميّة، وهو عبارة عن نبات يمتلك بصلة تتألّف من عدّة فصوص مغروسة تحت التّراب، أمّا بالنّسبة لأوراقه فهي عبارة عن أوراق شريطيّة الشّكل وغليظة، تمتاز برائحتها النفّاذة والقويّة التي تميّزها عن باقي النّباتات، ويزرع الثّوم في جميع أنحاء العالم، وله الكثير من الأنواع التي اتّخذ كلّ منها اسم المنطقة أو المدينة المنتجة.
والثّوم معروف منذ القدم بفوائده الكثيرة، كما أنّ له نكهة مميّزة، الأمر الذي جعله يدخل في تحضير الكثير من الأطباق، فكثيراً ما يتمّ تناول الثّوم مطبوخاً مع الأكلات أو مهروساً معها لإضفاء نكهة لذيذة عليها، ويخفض الثّوم نسبة الكولسترول في الدّم ممّا يحمي القلب والشّرايين من الامراض مثل الجلطات وتصلّب الشّرايين، كما يطهّر المعدة من الجراثيم والفيروسات لذلك يستخدم في علاج أمراض الجهاز الهضميّ، ويتمّ استخدامه أيضاً في تهدئة الأعصاب وزيادة استرخائها، ويزيد من قوّة الشّعر وكثافته ويحميه من التّساقط في حال تمّ هرسه وخلطه مع الزّيوت المختلفة، كما يقي الجسم من السّرطانات المختلفة بسبب احتوائه على مضادّات الأكسدة، كما يتمّ تناول الثّوم نيّئاً وطازجاً ليستفيد الجسم منه، أو من الممكن استخلاص الزّيت الموجود فيه فزيت الثّوم لا تقلّ فائدته أبداً عن نبات الثّوم نفسه، فكثيراً ما يستخدم في علاج العديد من المشاكل الصّحيّة.
فوائد زيت الثّومالمقالات المتعلقة بفوائد زيت الثوم للصلع